تجميل الاذن
من أكثر جراحات تجميل الأذن الشائعة الآن هي تقويم الأذن المنتصبة وضمها للرأس. الأذن المنتصبة أو البارزة بشكل ملفت للنظر لا تسبب إزعاجا من الناحية الجمالية فقط وإنما تسبب أيضا مشاكل نفسية للمصاب بها من إثر رد فعل المجتمع من حوله. وخصوصا في مرحلة الطفولة يتأثر الكثير من الأطفال بالمضايقات بسبب بروز الأذن وقد يترك هذا أثرا في الجانب النفسي للطفل. هذ الإجراء مفيد بشكل خاص للأطفال الصغار في مساعدتهم على تجنب الاضطرار و تفادى السخرية والاستهزاء من الآخرين و ممكن لكبار السن أيضا الخضوع لجراحة الأذن ، دون الخوف من أي مخاطر إضافية. وعادة ما يكون هذ لتعزيز المظهر، و زيادة الثقة بالنفس. و إن كانت جراحات النحت تفضل عن التشكيل للغضاريف فى تلك الحالات.لذلك يمكن اجراء عملية تجميل الاذن الى من يتطلع الى تحسين بشكل أو حجم الأذن ويعانى من أحدى هذه المشكلات : أذنان كبيرتان , أذان بارزاتان , الأذن المطوية: الأذن على شكل كوب و الطرفين العلوى و السفلى مطويان للداخل , الأذن القوقعية: درجة متقدمة من الأذن المطوية, أذن ستال أو سبوك (أنبعاجات بالحافة الخارجية للصوان) , أذن الكربتية (عدم وجود منخفض بين الأذن والرأس في مؤخرة الأذن), أذن صغيرة او غير متكونه, شقوق كبيرة و تجاعيد بصيوان الأذن أو زوائد جلدية أمام فتحة الأذن.
وتستغرق العملية حوالي ساعة و نصف إلى ساعتين ، وهذ يتوقف على نوع المشكلة المراد تجميلها. حيث يتم عمل شق صغير في الجزء الخلفي من الأذن للكشف عن غضروف و ثم نحت الغضروف وثنيه الى الوراء في اتجاه رأسه أو أزالة الأجزاء الزائدة منه. وأحيانا قد يمكن إزالة قطعة أكبر من الغضروف والتي ستساعد على أستعادة الغضروف لسمكه و شكله الطبيعي و في بعض الأحيان يتم إزالة جزء من الجلد من خلف الأذن للمحافظة على النتائج . وفي كل حالات جراحة الأذن ستكون الندبة أو اثار